منح الرئيس التنفيذي لشركة «نجم» المعنية بمباشرة حوادث السير د. محمد السليمان شهادة حسن قيادة وسير للسائقات، وكشف بأرقام الإحصائيات أنهن أقل حوادث وأكثر التزاما بقواعد السير !
في الحقيقة، النسب التي كشفها السليمان منسجمة مع الإحصاءات العالمية، فالمرأة عموما أكثر انضباطا بأنظمة السير وأقل ارتكابا للمخالفات والحوادث، وطبيعة المرأة الأكثر مسالمة وهدوءا من الرجل في الغالب تعطيها أفضلية ليس في إحصاءات مخالفات وحوادث السير وحسب بل وحتى في سجلات قضايا العنف وارتكاب الجرائم عموما !
على كل حال، الأهم ليس التمييز بين نسب التزام الرجل والمرأة في السياقة، بل في نسب الحوادث التي تهدد السلامة البشرية والمخالفات التي تهدد السلامة المرورية، فالحوادث والمخالفات لا تفرق بين الرجال والنساء، وعندما تقع فإن ضحاياها يتجاوزون السائقين فهم الركاب المرافقون، والراجلون العابرون!
المؤسف أن لدينا نسبا عالية من المخالفات والحوادث، ورغم تشديد العقوبات والغرامات إلا أن نسب الحوادث والمخالفات لم تنخفض كثيرا، مما يؤكد أن الحاجة ليست للقوانين الصارمة وحسب بل وللعين الرقيبة التي تعمل على تطبيقها، والتزام السائقين بأنظمة السير !
فقد أثبتت التجربة أن الحزم في تطبيق القوانين يلعب دورا أساسيا في الالتزام بها في معظم المجتمعات وليس الوعي المجتمعي وحده، وفي حالة السير في الشوارع فإن الوعي وحده لن يحمي السائقين الملتزمين بقواعد السير من خطر غير الملتزمين، بل القانون ورجل القانون !
في الحقيقة، النسب التي كشفها السليمان منسجمة مع الإحصاءات العالمية، فالمرأة عموما أكثر انضباطا بأنظمة السير وأقل ارتكابا للمخالفات والحوادث، وطبيعة المرأة الأكثر مسالمة وهدوءا من الرجل في الغالب تعطيها أفضلية ليس في إحصاءات مخالفات وحوادث السير وحسب بل وحتى في سجلات قضايا العنف وارتكاب الجرائم عموما !
على كل حال، الأهم ليس التمييز بين نسب التزام الرجل والمرأة في السياقة، بل في نسب الحوادث التي تهدد السلامة البشرية والمخالفات التي تهدد السلامة المرورية، فالحوادث والمخالفات لا تفرق بين الرجال والنساء، وعندما تقع فإن ضحاياها يتجاوزون السائقين فهم الركاب المرافقون، والراجلون العابرون!
المؤسف أن لدينا نسبا عالية من المخالفات والحوادث، ورغم تشديد العقوبات والغرامات إلا أن نسب الحوادث والمخالفات لم تنخفض كثيرا، مما يؤكد أن الحاجة ليست للقوانين الصارمة وحسب بل وللعين الرقيبة التي تعمل على تطبيقها، والتزام السائقين بأنظمة السير !
فقد أثبتت التجربة أن الحزم في تطبيق القوانين يلعب دورا أساسيا في الالتزام بها في معظم المجتمعات وليس الوعي المجتمعي وحده، وفي حالة السير في الشوارع فإن الوعي وحده لن يحمي السائقين الملتزمين بقواعد السير من خطر غير الملتزمين، بل القانون ورجل القانون !